علاج الأورام النقوية المتعددة

علاج الأورام النقوية المتعددة

الهدف من العلاج

على الرغم من أننا ما زلنا نعمل على إيجاد علاج للورم النقوي المتعدد، أصبحت العلاجات أكثر فاعلية مما كانت عليه في أي وقت مضى

إنَّ الهدف من علاج الأورام النقوية المتعددة ثلاثي الفوائد وهي

  • إيقاف تقدم الورم النقوي أو إبطاؤه
  • التشجيع وإطالة الفترات التي تختفي فيها الأعراض جزئيًا أو كليًا، المعروفة باسم فترات الهدأة
  • تحسين جودة حياتك، على سبيل المثال من خلال تخفيف الأعراض

العلاجات المتاحة

يوجد عدد من خيارات العلاج المتاحة للورم النقوي المتعدد، ترد بالتفصيل أدناه. اعتمادًا على الورم النقوي الذي تعاني منه وصحتك العامة ومدى لياقتك البدنية والمرحلة التي وصلت إليها في رحلة الورم النقوي، ستتلقى بعضًا من هذه الخيارات أو كلها. في كثير من الأحيان، يتم الجمع بين أكثر من خيار من هذه الخيارات لتحقيق أكبر تأثير ممكن.

لا تزال الأبحاث في خيارات علاج الأورام النقوية المتعددة مستمرة، لذا من الجدير بالذكر أنه قد تكون هناك أنواع إضافية من العلاج قيد التطوير لتلك الموضحة أدناه.

قد يكون فريق الرعاية الصحية الخاص بك قد وصف واحدًا أو مجموعة من العلاجات الآتية. قم بتوسيع كل علاج لمعرفة معلومات أكثر تحديدًا.

عندما يتم وصف علاج أو علاجات لك، قد تتلقى أيضًا معلومات إضافية من فريق الرعاية الصحية الخاص بك. يجب عليك أيضًا قراءة أي نشرات إعلامية خاصة بالمريض قد تكون مرفقة مع دوائك.

يمكن تقسيم هذه الأدوية إلى خمس فئات رئيسية:

مثبطات البروتياسوم (PL)‏

في الخلية الطبيعية، يتم تكسير البروتينات بواسطة بنية صغيرة تعرف باسم "البروتياسوم"، تعمل كصندوق نفايات حيث يتم إعادة تدوير البروتينات المستخدمة. تَستخدم الخلايا السرطانية، التي عززت عملية التمثيل الغذائي، هذه البروتياسومات بشكلٍ مكثف للغاية لضمان استمرارية عملها، ومن خلال تثبيط وظيفتها، قد يؤدي ذلك في نهاية الأمر إلى موت خلايا الورم النقوي.

أدوية التعديل المناعي (IMiD)

هذه الأدوية لها تأثير مباشر في الخلايا السرطانية، كما أنها تعدِّل أجزاءً معينة من الجهاز المناعي. ويمكنها تنشيط خلايا مناعية معينة ومنع أنواع معينة من إشارات نمو الخلايا السرطانية. ومن خلال "تعديل" الجهاز المناعي بهذه الطريقة، تَستخدم آليات الدفاع الخاصة بالجسم لمكافحة السرطان.

الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (mAbs)

تُستخدم هذه الأجسام المضادة كعلاج مناعي لتنشيط الجهاز المناعي في الجسم للقضاء على الخلايا السرطانية. يتم استهداف هذه الأجسام المضادة بشكلٍ كبير، حيث ترتبط ببروتينات معينة موجودة على سطح الخلايا السرطانية. نتيجةً لذلك، يتعرف الجهاز المناعي على هذه الخلايا ويتم مهاجمتها. قد تؤدي بعض الأجسام المضادة وحيدة النسيلة أيضًا أنشطة مباشرة لمكافحة الورم النقوي، ما يؤدي إلى قتل الخلايا الخبيثة.

الكورتيكوستيرويدات

لطالما استُخدمت في علاج الأورام النقوية بسبب قدرتها على قتل خلايا الورم النقوي بجرعات عالية. غالبًا ما تُستخدم مع أدوية أخرى مضادة للورم النقوي.

مثبطات هيستون ديسيتيلاز (HDAC)

تعمل هذه المثبطات على قتل الخلايا عن طريق العبث في الإنزيمات المعينة، ما يضعف البنيات الجينية للخلايا السرطانية.

مقترنات الأجسام المضادة والأدوية (ADC)

تُستخدم الأجسام المضادة المرتبطة بعقار مضاد للسرطان أو عامل علاجي، مع رابط، للبحث عن الخلايا السرطانية ودخولها. بمجرد الوصول إلى داخل هذه الخلايا السرطانية، يتم إطلاق الدواء المضاد للسرطان حيث يمكن أن يمنع نموها ويمكن أن يتسبب أيضًا في موت الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأجسام المضادة نفسها تنشيط الجهاز المناعي في الجسم للمساعدة على القضاء على الخلايا السرطانية.

المثبط الانتقائي للتصدير النووي (SINE)

يلعب فرط التعبير عن بروتين يسمى exportin 1 (XPO1) دورًا مهمًا في مساعدة الخلايا السرطانية على البقاء، كما أنه يرتبط بنتائج العلاج السيئة. تمنع المثبطات الانتقائية للتصدير النووي نشاط بروتين XPO1، الذي يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى موتها

يتم تناول هذه الأدوية إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد (من خلال التسريب). حيث تستهدف هذه الأدوية قتل الخلايا السرطانية.

من الأدوية الرئيسية المستخدمة في أسلوب العلاج هذا هو الميلفالان، الذي يتم تناوله عن طريق الفم ويتم تحمله جيدًا بشكلٍ عام. يتم استخدام الميلفالان أيضًا كجزء من إجراء الزرع الذاتي، ولكن في أسلوب العلاج هذا، يتم إعطاؤه بجرعة عالية في الوريد.10

في هذا النوع من الزرع، يتم الحصول على الخلايا الجذعية من شخص آخر: متبرع متوافق - عادةً أخ أو أخت. تهدف عمليات الزرع الخيفي إلى استخدام الجهاز المناعي للمتبرع للمساعدة على مكافحة الأورام النقوية لدى المريض، ومع ذلك، الأدلة على فعالية هذا النوع من العلاج محدودة.

جدير بالذكر أن عمليات الزرع هذه تنطوي على مخاطر. الأهم هو أنك ستصاب بالعدوى أو أن أنسجة جسمك ستتفاعل بشكل سيئ مع الخلايا المزروعة من المتبرع.

تتمثل إحدى مشكلات العلاج الكيميائي في أنه عندما يُعطى بجرعات عالية فإنه يدمر الخلايا الجذعية في نخاع العظم. وهذه هي الخلايا التي تستمر في التطور لتتحول إلى خلايا الدم، ومن ثَّم فهي ضرورية لتنعم بصحة جيدة. والحل هو جمع عينة من الخلايا الجذعية من المريض قبل العلاج الكيميائي بجرعات عالية، بحيث يمكن إعادتها إليه بعد ذلك. ونظرًا إلى أنه يتم إعادتها إلى خلايا المريض نفسه، يطلق على هذا الإجراء اسم زرع الخلايا الجذعية "الذاتي".

CAR-T cell therapy is a type of immunotherapy that helps the immune system to fight cancer including multiple myeloma. T cells are a type of white blood cell and part of the immune system responsible for attacking foreign cells in the body. During CAR-T therapy, some of the body's own T cells will be collected then be reprogrammed in a lab to become CAR-T cells. The CAR-T cells are then reintroduced into the patient's body through an infusion so they can recognise and attack the multiple myeloma cells.

الالتزام بالعلاج


ما المقصود بالالتزام؟1617

لقد وصف لك طبيبك دواءً يهدف إلى تحسين صحتك. إذا اتبعت العلاج على النحو المتفق عليه مع طبيبك، فستعد "ملتزمًا".

ما المقصود بعدم الالتزام؟1718

إذا كنت لا تتناول الدواء كما هو موصوف، فأنت تعد "غير ملتزم". هذا يعنى أنك:

  • تتناول جرعة غير صحيحة (على سبيل المثال، قمت بتفويت جرعة لأنك نسيت تناول الدواء)
  • تأخذ الدواء في الوقت غير الصحيح
  • تتوقف عن تناول العلاج من تلقاء نفسك
  • تتناول الأطعمة أو السوائل أو كليهما التي تتفاعل مع أدويتك

ما سبب أهمية الالتزام؟

إذا لم تلتزم بتناول علاجك، فيجب أن تتذكر ما يأتي:1719

  • ستكون فاعلية دوائك أقل
  • قد تزداد احتمالية الإصابة بالآثار الجانبية
  • يزداد خطر تعرضك لمضاعفات

إذا لم تلتزم بعلاجك، يمكن أن يحدث ما يأتي:171920

  • تزداد صعوبة السيطرة على مرضك
  • يصبح مرضك أسوأ
  • تزداد الأعراض التي تعاني منها
  • الاضطرار إلى الدخول إلى المستشفى، الإجراء الذي كان من الممكن تفاديه لو كنت ملتزمًا
  • التأثير السلبي في جودة حياتك ومتوسط العمر المتوقع

المتابعة

image

في أثناء العلاج، ستخضع لفحوصات منتظمة حيث يمكنك الإبلاغ عن أي شيء يثير قلقك.

لا تتردد في ذكر أي أعراض حتى إذا كنت تعتقد أنها بسيطة.

في نهاية العلاج، سيقيِّم فريق الرعاية الصحية الخاص بك العلاج مرة أخرى بناءً على ما يأتي:

  • البروتينات غير الطبيعية الموجود في الدم والبول
  • تحليل نخاع العظم
  • فحص التصوير بالرنين المغناطيسي للعظام، ويمكن أيضًا إجراء فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) والأشعة السينية

ستوضح هذه الفحوصات مدى اكتمال وصولك إلى مرحلة الهدأة. فكلما اكتملت مرحلة الهدأة، زادت احتمالية استمرارها. وبناءً على نتائج الاختبار هذه، سيخبرك طبيبك بعدد المرات التي يتعين عليك فيها العودة لإجراء الفحوصات.

من المهم أن تستشير الطبيب خارج هذه الزيارات المخططة إذا ظهرت عليك أي أعراض مقلقة، خاصةً ارتفاع درجة الحرارة والألم. ولا تنتظر حتى موعدك القادم.